الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017

التعريف بأنواع السحر والمس والعين - طرق العلاج والتحصينات الشرعية - تجارب وبحوث
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أخواني وأخواتي من اجل تألق واستمرارية تميز المنتدى عن بقيه المنتديات الأخرى الرجاء المساعده لكي نرتقي الى الافضل قبل الكتابة في المنتدى العام ارجو من الجميع مراعاة التالي : 1- عدم كتابة مشاركات وردود مؤذيه وتهين الاعضاء. 2- الاهتمام بالموضوع واعطائه حقه لكي يستفيد الاعضاء من هذا الموضوع ويستطيعون المناقشة فيه . 3- ان كنت تريد من الأعضاء الرد على موضوعك فهم ايضاً يريدون منك الرد على مواضيعهم ... فحاول ان تتابع ما يكتب وتبدي رايك ووجهة نظرك في هذا الموضوع . 4- اذا كان الموضوع منقولا فوضح ذلك في نهاية الموضوع لكي تعطي الكاتب حقة الادبي. 5-ممنوع الاعلان عن أى منتدى أخر أو أى غرض تجاري داخل المنتدى إلا بالإتصال بالمشرف العام للموقع . 6- تحرير اي موضوع يحتوى على ألفاظ غير سليمة و اي موضوع معيّن يُخالف تعاليم الأخلاق أو مخلّ بالآداب سوف يحذف نهائيا والعضو صاحب الموضوع سيتم وقفه نهائيا من المنتدى. 7 -كتابة الموضوعات فى مكانها الصحيح بمعنى ان تكتب الموضوعات الاسلاميه داخل المنتديات الاسلاميه و.... الخ .وسوف نقوم بنقل كافة الموضوعات التى فى غير مكانها الصحيح . 8 -غلق اى موضوع تنشب فية خلافات حادة بين الاعضاء وان شاء الله ما يصير شي من هذا . والله ولى التوفيق تقبلوا خالص تحياتي

 

  هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السِّحر الذى سحرته اليهودُ به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العايدي
المدير التقني
المدير التقني
محمد العايدي


ساعة الان :
عدد المساهمات : 530
تاريخ التسجيل : 08/12/2012

 هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السِّحر الذى سحرته اليهودُ به Empty
مُساهمةموضوع: هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السِّحر الذى سحرته اليهودُ به    هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السِّحر الذى سحرته اليهودُ به I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 9:13 pm

هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السِّحر الذى سحرته اليهودُ به


قد أنكر هذا طائفةٌ من الناس، وقالوا: لا يجوزُ هذا عليه، وظنوه نقصاً وعيباً، وليس الأمرُ كما زَعَموا، بل هو من جنس ما كان يَعتَريه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع، وهو مرض من الأمراض، وإصابتُه به كإصابته بالسُّمِّ لا فرقَ بينهما.وقد ثبت فى "الصحيحين" عن عائشة رضى الله عنها، أنها قالت: "سُحِرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى إنْ كان لَيُخَيَّلُ إليه أنه يأتى نِساءه، ولم يَأتِهِنَّ"، وذلك أشدُّ ما يكون مِن السِّحر.


قال القاضى عِيَاض: والسِّحر مرضٌ من الأمراض، وعارضٌ من العلل يجوز عليه صلى الله عليه وسلم كأنواع الأمراض ممَّا لا يُنكَرُ، ولا يَقدَحُ فى نُبوته، وأمَّا كونُه يُخيَّل إليه أنه فعل الشىء ولم يفعله، فليس فى هذا ما يدخل عليه داخلةً فى شىء من صدقه، لقيام الدليل والإجماعِ على عصمته من هذا، وإنَّما هذا فيما يجوز طُرُوُّه عليه فى أمر دنياه التى لم يُبعث لسببها، ولا فُضِّل مِن أجلها، وهو فيها عُرضةٌ للآفات كسائر البَشَر، فغيرُ بعيد أنه يُخيَّلَ إليه من أُمورها ما لا حقيقةَ له، ثم يَنجلى عنه كما كان.


والمقصود: ذِكرُ هَدْيِه فى علاج هذا المرض، وقد رُوى عنه فيه نوعان:

أحدهما وهو أبلغُهما: استخراجُه وإبطاله، كما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربَّه سبحانه فى ذلك؛ فدُلَّ عليه، فاستَخْرَجه من بئر، فكان فى مِشْطٍ ومُشَاطَةٍ، وجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَر، فلمَّا استَخْرَجه، ذهب ما به، حتى كأنَّما أُنْشِطَ من عِقال، فهذا من أبلغ ما يُعالَجُ به المَطْبُوبُ، وهذا بمنزلة إزالةِ المادة الخبيثة وقلْعِها مِن الجسد بالاستفراغ.


والنوع الثانى: الاستفراغُ فى المحل الذى يَصِلُ إليه أذى السِّحر، فإنَّ للسِّحر تأثيراً فى الطبيعة، وهَيَجانِ أخلاطها، وتشويشِ مِزاجها، فإذا ظهر أثرُهُ فى عضو، وأمكن استفراغُ المادة الرديئة من ذلك العضو، نَفَع جداً.

وقد ذكر أبو عُبيدٍ فى كتاب "غريب الحديث" له بإسناده، عن عبد الرحمن بن أبى لَيْلَى، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجمَ على رأسه بقَرْنٍ حين طُبَّ، قال أبو عُبيد: معنى طُبَّ: أى: سُحِرَ.

وقد أشكَل هذا على مَن قَلَّ علمُه، وقال: ما للحجامة والسِّحرِ ؟ وما الرابطةُ بين هذا الداء وهذا الدواء ؟ ولو وَجد هذا القائلُ "أبقراطَ"، أو "ابنَ سينا" أو غيرَهما قد نَصَّ على هذا العلاجِ، لَتَلقَّاه بالقبولِ والتسليم، وقال: قد نَصَّ عليه مَن لا يُشَكُّ فى معرفته وفضله.


فاعلم أنَّ مادة السِّحر الذى أُصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قُواه التى فيه بحيث كان يُخيَّل إليه أنه يفعل الشىءَ ولم يفعله، وهذا تصرُّف من الساحر فى الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه، فغيَّرت مِزاجه عن طبيعته الأصلية.




والسِّحر: هو مركَّب من تأثيرات الأرواح الخبيثة، وانفعال القُوَى الطبيعية عنها وهو سحر التمريحات وهو أشدَّ ما يكون من السِّحر، ولا سيَّما فى الموضع الذى انتهى السِّحرُ إليه، واستعمالُ الحجامةِ على ذلك المكان الذى تضررت أفعالُه بالسِّحر من أنفع المعالجة إذا استُعْمِلتْ على القانون الذى ينبغى.


قال "أبقراط": الأشياءُ التى ينبغى أن تُسْتَفْرَغَ يجب أَن تُستفرغ من المواضع التى هى إليها أميلُ بالأشياء التى تصلُح لاستفراغها.


وقالت طائفة من الناس: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما أُصيب بهذا الداءِ، وكان يُخيَّل إليه أنه فعل الشىء ولم يفعله،ظَنَّ أن ذلك عن مادة دموية أو غيرها مالت إلى جهة الدماغ، وغلبت على البطن المقدَّم منه، فأزالت مِزاجه عن الحالة الطبيعية له، وكان استعمالُ الحجامة إذ ذاك مِن أبلغ الأدوية، وأنفع المعالجة، فاحتجم، وكان ذلك قبل أن يُوحى إليه أنَّ ذلك من السِّحر، فلما جاءه الوحىُ من الله تعالى، وأخبره أنه قد سُحِرَ، عدل إلى العلاج الحقيقىِّ وهو استخراجُ السِّحر وإبطالُه، فسأل الله سبحانه، فدلَّه على مكانه، فاستخرجه، فقام كأنما أُنْشِطَ من عِقال، وكان غايةُ هذا السِّحر فيه إنما هو فى جسده، وظاهِر جوارحه، لا على عقلِه وقلبِه، ولذلك لم يكن يعتقدُ صحة ما يُخيَّل إليه من إتيان النساء، بل يعلم أنه خيال لا حقيقة له، ومثلُ هذا قد يَحدُثُ من بعض الأمراض.. والله أعلم.



ومن أنفع علاجات السِّحر الأدوية الإلهية، بل هى أدويتُه النافعة بالذات، فإنه من تأثيرات الأرواح الخبيثة السُّفْلية، ودفعُ تأثيرها يكون بما يُعارِضُها ويُقاومها من الأذكار، والآيات، والدعواتِ التى تُبْطِلُ فعلها وتأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشدّ، كانت أبلغَ فى النُّشْرةِ، وذلك بمنزلة التقاءِ جيشين مع كلِّ واحدٍ منهما عُدَّتُه وسلاحُه، فأيُّهما غلب الآخر، قهره، وكان الحكم له، فالقلبُ إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره، وله من التوجُّهات والدعوات والأذكار والتعوُّذات وردٌ لا يُخِلُّ به يُطابق فيه قلبه لسانه، كان هذا مِن أعظم الأسباب التى تمنع إصابة السِّحر له، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يُصيبه.
وعند السَّحَرَة: أنَّ سِحرَهم إنما يَتِمُّ تأثيره فى القلوب الضعيفة المنفعِلة، والنفوس الشهوانية التى هى معلَّقةٌ بالسُّفليات، ولهذا فإن غالب ما يؤثِّر فى النساءِ، والصبيان، والجُهَّال، وأهل البوادى، ومَن ضَعُف حظُّه من الدين والتوكل والتوحيد، ومَن لا نصيبَ له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوُّذات النبوية.
وبالجملة.. فسلطانُ تأثيرِه فى القُلوب الضعيفة المنفعلة التى يكون ميلُها إلى السُّفليات، قالوا: والمسحورُ هو الذى يُعين على نفسه، فإنَّا نجد قلبه متعلقاً بشىء كثير الالتفات إليه، فيتسلَّط على قلبه بما فيه مِن الميل والالتفات، والأرواح الخبيثة إنما تتسلَّطُ على أرواح تلقاها مستعِدَّة لتسلُّطِها عليها بميلها إلى ما يناسب تلك الأرواح الخبيثة، وبفراغِها من القوة الإلهية، وعدم أخذها للعُدَّة التى تُحاربها بها، فتجدها فارغة لا عُدَّة معها، وفيها مَيلٌ إلى ما يُناسبها؛ فتتسلَّط عليها، ويتمَكَّن تأثيرُها فيها بالسِّحر وغيره.. والله أعلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rouqyah2014.yoo7.com
 
هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السِّحر الذى سحرته اليهودُ به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في العهد المدني هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
»  لماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب الماء جالسا وحث عليه؟
» كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم
»  المعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017 :: ساحة موضوعات الرقية الشرعية والأمراض الروحية :: الرقية2014قسم خاص بعالم السحر والشعوذة والكهانة وطرق العلاج-
انتقل الى: