الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017

التعريف بأنواع السحر والمس والعين - طرق العلاج والتحصينات الشرعية - تجارب وبحوث
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أخواني وأخواتي من اجل تألق واستمرارية تميز المنتدى عن بقيه المنتديات الأخرى الرجاء المساعده لكي نرتقي الى الافضل قبل الكتابة في المنتدى العام ارجو من الجميع مراعاة التالي : 1- عدم كتابة مشاركات وردود مؤذيه وتهين الاعضاء. 2- الاهتمام بالموضوع واعطائه حقه لكي يستفيد الاعضاء من هذا الموضوع ويستطيعون المناقشة فيه . 3- ان كنت تريد من الأعضاء الرد على موضوعك فهم ايضاً يريدون منك الرد على مواضيعهم ... فحاول ان تتابع ما يكتب وتبدي رايك ووجهة نظرك في هذا الموضوع . 4- اذا كان الموضوع منقولا فوضح ذلك في نهاية الموضوع لكي تعطي الكاتب حقة الادبي. 5-ممنوع الاعلان عن أى منتدى أخر أو أى غرض تجاري داخل المنتدى إلا بالإتصال بالمشرف العام للموقع . 6- تحرير اي موضوع يحتوى على ألفاظ غير سليمة و اي موضوع معيّن يُخالف تعاليم الأخلاق أو مخلّ بالآداب سوف يحذف نهائيا والعضو صاحب الموضوع سيتم وقفه نهائيا من المنتدى. 7 -كتابة الموضوعات فى مكانها الصحيح بمعنى ان تكتب الموضوعات الاسلاميه داخل المنتديات الاسلاميه و.... الخ .وسوف نقوم بنقل كافة الموضوعات التى فى غير مكانها الصحيح . 8 -غلق اى موضوع تنشب فية خلافات حادة بين الاعضاء وان شاء الله ما يصير شي من هذا . والله ولى التوفيق تقبلوا خالص تحياتي

 

 أن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد الحكيم
المشرف العام
المشرف  العام
رشيد الحكيم


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 16/11/2013
العمر : 40

أن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء Empty
مُساهمةموضوع: أن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء   أن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2014 11:17 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟.
نتذكر أولا" أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم من عباده أحدا".
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
وقال الرسول صلي الله علية وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال:
)يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً؛ فلا تـظـالـمـوا(....

قسم العلماء الهداية إلى نوعين :

القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.
بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... } (17) سورة فصلت.
تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
"وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.

{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.

والاختيار بيم أن يسلك الإنسان طريق الخير أو الشر بيد الإنسان كما جاء في الآيات الكريمة:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه "عقيدة المسلم".نحن نجد أن إطلاق المشيئة في آية تقيده آية أخرى يذكر فيها الاختيار الإنساني صريحا".
أي أن إضلال الله لشخص, معناه: إن هذا الشخص آثر الغي على الرشاد, فأقره الله على مراده, وتمم له ما ينبغي لنفسه..
{.. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
وانظر إلى قيمة التنويه بالاتجاه البشري المعتاد.
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
فهل بقى غموض في إطلاق المشيئة ؟ ...لا .
إن معنى قوله { يُضِلُّ مَن يَشَاء }لا يعدو قوله :
{.... وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) سورة البقرة

وكذلك الحال في { َيَهْدِي من يشاء}
انظر إلى قيمة الإرادة الإنسانية في قول الحق وهو يتكلم عن إرادته:
{ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد .
فهو سبحانه يهدي إليه من أناب.

فالمشيئة تعود هنا على الشخص نفسة اى ان الله ييسر للانسان الذى يريد التقرب الى الله الاعمال الصالحة التى تعينة على ذلك ويضل من يشاء من عبيدة الذى يسلك طريق الانحراف عن الطريق المستقيم وساعطى مثال لذلك ولله المثل الاعلى : استاذ فى الفصل لدية طالب يرغب فى الاجتهاد والتفوق واخر لا يهتم بالدراسة سيكون الاهتمام الاكبر من المدرس لمساعدة الطالب المتفوق على الوصول لاعلى الدرجات فالاختيار الاول للطالب والمساعدة من الاستاذ وهذا هو الحال بالنسبة للانسان مع ربة اذا اراد طريق الخير اعانة الله على ذلك وهذا لا يعنى ان الله هو الذى يجبر الناس على طريق الخير وطريق الشر والا كان ظلم حسابهم على ذلك. { إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } (سورة النساء ـ 40)


موضع الجدل يظن الكثير أن المشيئة هنا تعود على الله عز وجل ولكن لي رأي مختلف تماما وهو أن قوله تعالى (يَشَاءُ) إنما هو عائد على ضميرالعاقل الذي قبله (مَنْ)
بمعنى أن الله يهدي من يشاء الهداية ويضل من يشاء الضلال

وهذا ما تؤيده الأية الثانية (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) (108) سورة يونس
أي أن القرار يكون راجعا على الإنسان نفسه في الهداية أو الضلال
أما الأية الأخيرة فهي تؤكد بما لا يدع مجالا للنقاش ما ذهبت اليه في تكوين هذا الرأي (قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) (27) سورة الرعد
انظر الى (مَن يَشَاء) في تلك الأية وقارنها بالمقطع الذي يليها (مَنْ أَنَابَ)
فلو كانت المشيئة هنا تعود على الله عز وجل فمن الطبيعي أن تكون الإنابة أيضا عائدة على الله عز وجل وهذا مالا يقبله عقل حيث أن كلمة أناب تعني تاب ورجع فلمن يتوب الله ويرجع؟
لذلك فإن (أَنَابَ) تعود أيضا على ضمير العاقل الذي يسبقها (مَنْ)
لذلك فإن المشيئة في تلك الأيات إنما هي عائدة على الإنسان نفسه مصداقا لقوله تعالى
﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) الكهف 29

{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}
أي بين الله للناس طريق الهدى والضلال , والخير والشر , فآمن أو كفر ; كقوله تعالى : " وهديناه النجدين " [ البلد : 10 ] . وقال مجاهد : أي بينا له السبيل إلى الشقاء والسعادة . وقيل : منافعه ومضاره التي يهتدي إليها بطبعه وكمال عقله .فالهداية والضلالة باختيار الانسان والتوفيق من عند الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء
» حقيقة اسم الله الأعظم
» الإسراء والمعراج ثم غزوات النبي - الحث على الصدق مع الله - عزَّ وجل - ومع عباد الله
» كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
» سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في العهد المدني هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017 :: المنتديات الرقية 2014 للقرأن والسنة النبوية :: الرقية 2014 قسم العقيدة الاسلامية-
انتقل الى: