الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017

التعريف بأنواع السحر والمس والعين - طرق العلاج والتحصينات الشرعية - تجارب وبحوث
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أخواني وأخواتي من اجل تألق واستمرارية تميز المنتدى عن بقيه المنتديات الأخرى الرجاء المساعده لكي نرتقي الى الافضل قبل الكتابة في المنتدى العام ارجو من الجميع مراعاة التالي : 1- عدم كتابة مشاركات وردود مؤذيه وتهين الاعضاء. 2- الاهتمام بالموضوع واعطائه حقه لكي يستفيد الاعضاء من هذا الموضوع ويستطيعون المناقشة فيه . 3- ان كنت تريد من الأعضاء الرد على موضوعك فهم ايضاً يريدون منك الرد على مواضيعهم ... فحاول ان تتابع ما يكتب وتبدي رايك ووجهة نظرك في هذا الموضوع . 4- اذا كان الموضوع منقولا فوضح ذلك في نهاية الموضوع لكي تعطي الكاتب حقة الادبي. 5-ممنوع الاعلان عن أى منتدى أخر أو أى غرض تجاري داخل المنتدى إلا بالإتصال بالمشرف العام للموقع . 6- تحرير اي موضوع يحتوى على ألفاظ غير سليمة و اي موضوع معيّن يُخالف تعاليم الأخلاق أو مخلّ بالآداب سوف يحذف نهائيا والعضو صاحب الموضوع سيتم وقفه نهائيا من المنتدى. 7 -كتابة الموضوعات فى مكانها الصحيح بمعنى ان تكتب الموضوعات الاسلاميه داخل المنتديات الاسلاميه و.... الخ .وسوف نقوم بنقل كافة الموضوعات التى فى غير مكانها الصحيح . 8 -غلق اى موضوع تنشب فية خلافات حادة بين الاعضاء وان شاء الله ما يصير شي من هذا . والله ولى التوفيق تقبلوا خالص تحياتي

 

 يسر الإسلام وسماحته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة البنفسج
المشرفة
المشرفة
زهرة البنفسج


ساعة الان :
عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 04/10/2014

يسر الإسلام وسماحته Empty
مُساهمةموضوع: يسر الإسلام وسماحته   يسر الإسلام وسماحته I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2015 1:29 pm

يسر الإسلام وسماحته


لقد جاء الإسلام ليكون رحمة للعالمين؛ وليسقط الأغلال والعنت الذي كان على من كان قبله من الشرائع؛ وذلك لأن نبي الإسلام ورسول رب العالمين محمدًا -صلى الله عليه وسلم- كان من أعظم المقاصد التي أرسل من أجلها أن يكون رحمة للعالمين؛ كما قال الله تعالى ذلك في كتابه الكريم: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين ﴾ [الأنبياء: 107]، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، قال قِيلَ( يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، قَالَ إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً) . فهذا الدين قائم على الرحمة والسماحة واليسر.

وفي تشريعاته مظاهر بينة للرحمة والسماحة مع غير المسلمين؛ لكي يدرك غير المسلمين أن هذا الدين من لدن حكيم عليم رحيم بخلقه.

فمن صور سماحة الإسلام:

· أنه كفل الحرية لكل فرد؛ فلا إكراه في الدخول في الإسلام إلا بعد القناعة التامة بهدايته؛ حيث قال تعالى﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256]، فدين الإسلام بيّن واضح جلي، دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحدًا على الدخول فيه، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره، فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورًا.

· ومن صور سماحة الإسلام مع غير المسلمين أنه حرّم التعرض بالأذى بالقول والفعل لكل معاهد أو مستأمن دخل ديار الإسلام؛ ووعد وأغلظ في العقوبة لمن تعرض لهم بالأذى؛ فقد روى البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا ).

· ومن صور سماحة الإسلام أنه أمر بالإحسان إلى غير المسلمين الذين لم يعرف لهم أذية للمسلمين ولا قتالهم؛ كما قال تعالى﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8]، بل فوق ذلك أمر بصلتهم والإنفاق عليهم، فقد روى البخاري في صحيحه عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَتْ: (قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قَالَ: نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ ).

· ومن صور سماحة الإسلام أنه حرم التعرض لدور العبادة التي يتعبد فيها غير المسلمين عند نشوب حرب بين المسلمين وغيرهم، بل وحرم قتل من لم يشارك في تلك الحرب من النساء والأطفال؛ فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ(كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ).

وكان من وصايا أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- لأمرائه على الحرب قوله «وستمرون على قوم في صوامع لهم احتبسوا أنفسهم فيها، فدعهم حتى يميتهم الله فيها على ضلالتهم، يا يزيد: لا تقتل صبيا ولا امرأة ولا صغيرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شجرا مثمرا، ولا دابة عجماء، ولا بقرة ولا شاة إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن».

وروى أبو داود في سننه عن رَبَاحِ بْنِ رَبِيعٍ قَالَ( كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في غَزْوَةٍ، فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شيء، فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ: انْظُرْ عَلَامَ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ، فَجَاءَ فَقَالَ: عَلَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ. فَقَالَ مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ. قَالَ: وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ: قُلْ لِخَالِدٍ: لَا يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلَا عَسِيفًا ).

· ومن صور سماحة الإسلام مع غير المسلمين أنه أوجب على المسلمين سلوك العدل في التعامل مع غيرهم؛ ولم يجعل عدم دخولهم في الإسلام سببًا في ظلمهم أو خيانتهم، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].

· ومما يؤكد سماحة الإسلام تلك الشهادات التي نطق بها غير المسلمين وأدوها من غير إكراه؛ وإنما هو منهم إنصاف للحقيقة؛ لما رأوه في الإسلام من عدل وتسامح لا مثيل له.

فمن ذلك يقول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا: "إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم، الأمر الذي فقدته المسيحية، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة". (الإسلام والغرب محاضرة الأمير تشارلز في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1993).

وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه: "لا إكراه في الدين، هذا ما أمر به القرآن الكريم، فلم يفرض العرب على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام، فبدون أي إجبار على انتحال الدين الجديد اختفى معتنقو المسيحية اختفاء الجليد، إذ تشرق الشمس عليه بدفئها! وكما تميل الزهرة إلى النور ابتغاء المزيد من الحياة، هكذا انعطف الناس حتى من بقي على دينه، إلى السادة الفاتحين". (شمس الله تسطع على الغرب زيغريد هونكه 364-368 ط/ دار الآفاق الجديدة بيروت).

· ويقول غوستاف لوبون: فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب، ولا دينًا سمحًا مثل دينهم.
ويتحدث عن صور من معاملة المسلمين لغير المسلمين فيقول: وكان عرب أسبانيا -خلا تسامحهم العظيم- يتصفون بالفروسية المثالية؛ فيرحمون الضعفاء، ويرفقون بالمغلوبين، ويقفون عند شروطهم، وما إلى ذلك من الخلال التي اقتبستها الأمم النصرانية بأوروبا منهم مؤخرا. (حضارة العرب، غوستاف لوبون، ص 344).

ويقول هنري دي شامبون مدير مجلة "ريفي بارلمنتير" الفرنسية حيث قال: لولا انتصار جيش شارل مارتل الهمجي على العرب المسلمين في فرنسا؛ لما وقعت بلادنا في ظلمات القرون الوسطى، ولما أصيبت بفظائعها ولا كابدت المذابح الأهلية التي دفع إليها التعصب الديني المذهبي، لولا ذلك الانتصار الوحشي على المسلمين في بواتييه، لظلت أسبانيا تنعم بسماحة الإسلام، ولنجت من وصمة محاكم التفتيش، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون، ومهما اختلفت المشاعر والآراء حول انتصارنا ذاك، فنحن مدينون للمسلمين بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة، مدعوون لأن نعترف بأنهم كانوا مثال الكمال البشري في الوقت الذي كنا فيه مثال الهمجية. (نقلا عن: صور من حياة التابعين، عبد الرحمن الباشا، دار الأدب الإسلامي، القاهرة، ط 15، 1418هـ ص 420).


ويبين الشاعر غوته ملامح هذا التسامح في كتابه (أخلاق المسلمين) فيقول: "للحق أقول: إن تسامح المسلم ليس من ضعف، ولكن المسلم يتسامح مع اعتزازه بدينه، وتمسكه بعقيدته".

ويقول المستشرق لين بول: "في الوقت الذي كان التعصب الديني قد بلغ مداه جاء الإسلام ليهتف ﴿ لكم دينكم ولي دين ﴾، وكانت هذه المفاجأة للمجتمع البشري الذي لم يكن يعرف حرية التدين، وربما لم يعرفها حتى الآن".

ويقول الفيلسوف جورج برناردشو: "الإسلام هو الدين الذي نجد فيه حسنات الأديان كلها، ولا نجد في الأديان حسناته! ولقد كان الإسلام موضع تقديري السامي دائمًا، لأنه الدين الوحيد الذي له ملكة هضم أطوار الحياة المختلفة، والذي يملك القدرة على جذب القلوب عبر العصور، وقد برهن الإسلام من ساعاته الأولى على أنه دين الأجناس جميعًا؛ إذ ضم سلمان الفارسي، وبلالًا الحبشي، وصهيبًا الرومي، فانصهر الجميع في بوتقة واحدة".

ويقول شاعر فرنسا (لامارتين): "الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معًا، دون أن يُعرِّض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير … وهو الدين الوحيد الذي تخلو عباداته من الصور، وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر". (من روائع حضارتنا للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله ص 91-94).

وبعد هذه النصوص الشرعية الإسلامية؛ والشهادات التي من غير المسلمين؛ هل يصح أن يصم أحد الدين الإسلامي بأنه دين إقصائي؛ أو أنه دين يدعو إلى التطرف، أو أنه يزرع الكراهية في نفوس أتباعه؛ فما تلك الادعاءات إلا زورًا وكذبًا وبهتانًا على الدين العظيم الذي ارتضاه الله -عز وجل- للبشرية جمعاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يسر الإسلام وسماحته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مكانة الصلاة في الإسلام
» كتاب المسيح في الإسلام
» العقيدة الواسطيّة لشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى]
» جاء الإسلام ليحفظ للناس دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم
» ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرقية والعلاج الرباني من الكتاب والسنة2017 :: المنتديات الرقية 2014 للقرأن والسنة النبوية :: الرقية 2014 قسم الإسلامى العام.-
انتقل الى: